سيرة الشهيد الصدر(رضوان الله تعالى عليه) وتوظيفها في خدمة المشروع الاسلامي

خطيب جمعة البصرة يستذكر سيرة الشهيد الصدر ويدعو الى توظيفها في خدمة المشروع الاسلامي

البصرة -استذكر خطيب جمعة البصرة المركزية سماحة السيد صالح الجيزاني الحركة الاسلامية والاصلاحية في ظل مرجعية الشهيد الصدر” قدس سره ” مشيرآ ” الى ان الشهيد الصدر يمتلك الشخصية والمرجعية الجامعة اذ توفرت فيه صفة الفقاهة وسعة اطلاعه وابدائه لارائه في شتى المجالات والعلوم كعلم ألاصول والتأريخ والرجال والفلسفة والأدب والشعر ونحو ذلك “

ولفت الجيزاني” لقدرة الشهيد الصدر وحنكته السياسية بحيث استطاع ان يسحب البساط من السلطة الظالمة “مشيرا ” الى اندكاك المجتمع وألتفافه حول مشروع حتى اهل المعاصي والخجر وكافة فئات المجتمع “

ولمح الجيزاني ” الى مايعيشه المجتمع اليوم من ابتعاد عن الدين وظهور دعوات الالحاد في ظل تصدر سياسين فاسدين تسموا بالاسلام وأساءوا له وللمشروع الاسلامي “

وأشار الجيزاني ” الى مدى الرعب الذي ادخله الشهيد الصدر في ازلام النظام البائد واجهزته القمعية التي كانت تدخل حالات الانذار القصوى في ايام الجمع التي تحولت الى ازمنة واوقات عبادية يرجع فيها الناس الى الله تعالى وينيبون اليه “

واوضح الجيزاني” مدى صلة الشهيد الصدر “قدس سره “بالله تعالى وأرتباطه الوثيق به” لافتا الى ” ان ذلك هو سر نجاح الشهيد الصدر وانتصار مشروعه ” مذكرا بحادثة الفرش والسجاد في رواق امير المؤمنين عليه السلام الذي كان يؤم الناس فيه للصلاة خلفا لوالده اذا اعطى من ماله الخاص لشراء الفرش”

وتابع الجيزاني” ان الشهيد الصدر قد ختم حياته بالشهادة وهو الشرف التي لايدانيه شرف او فضل فقد اعطى دمه قربانا للدين كجده الحسين عليه السلام في ألامه وجراحاته ومحنته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.