اخبار المرجعية

الادارة المركزية

نشاطات المكاتب

علاقة الدين بالسياسة

“لا يمكن أن ينفصل الدين عن السياسة، لأن الدين هو الذي يضع القيم الأخلاقية التي يجب أن تحكم السياسة، والسياسة هي التي تسعى إلى تحقيق أهداف الدين على أرض الواقع. إن الفصل بينهما يعني فصل الأخلاق عن العمل، وفصل المبادئ عن التطبيق. والإسلام لا يرى السياسة مجرد وسيلة لتحقيق المصالح، بل أداة لإقامة العدل وتحقيق الخير للجميع. ومن هنا، فإن الأمة الإسلامية بحاجة إلى قادة يحملون روح الدين، ويعملون بعقلية العصر، ليحققوا النهضة التي تنسجم مع قيم الإسلام ومتطلبات العصر.”

حول العدالة الاجتماعية ودور الإسلام في نصرة المستضعفين:

“إنَّ الإسلام جاء ليقيم العدل في الأرض، وليكون صوت المستضعفين والمظلومين في وجه الطغاة. أولئك الذين يدّعون الإسلام ولكنهم يعادون الفقراء والمستضعفين، هم في الحقيقة بعيدون عن روح الإسلام. يجب أن نعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، لا بالشعارات فقط، بل بالعمل الجاد والمخلص. فالمجتمع الذي يسوده الظلم والفقر هو مجتمع بعيد عن الإسلام، مهما تظاهر بالتدين.”

العناية الالهية لشريعته ولعباده

نحن لا ننكر انتشار وسائل الفساد وقوة تأثيرها بعد الانفتاح الإعلامي وتطوّر وسائل الاتصالات وتقنياتها العالية، لكن مقتضى العدل الإلهي إنه كلما قويت شوكة الفساد والانحراف والضلال فإن سبل الإيمان وطاعة الله تبارك وتعالى تقوى بموازاتها بحيث تحصل حالة من التوازن وتكون حالة الاختيار والإرادة متعادلة بكلا الاتجاهين تطبيقاً لقوله تعالى: (لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) بل أن مقتضى اللطف والكرم الإلهيين ورحمة الله الواسعة زيادة وسائل الإيمان وأدواته وتحبيبه إلى القلوب وتزيينه إلى النفوس (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ).

أقراء ايضاً

نشاطات المساجد والحيسنيات

نشاطات المواكب والهيئات

نشاطات المؤسسات والروابط

مؤسسات تابعة

مرئيات

قبسات

انفو جرافيك