اخبار المرجعية

الادارة المركزية

نشاطات المكاتب

درس عاشوراء

لقد ذهب الامام الحسين (ع) بفئة قليلة وضحى بكل شي‏ء للوقوف في وجه الظلم ورفضه. ولذا علينا أن نرفض الظلم في كل زمان ومكان كما فعل الحسين (ع). إن مجالس العزاء التي ترونها تهدف إلى الحفاظ على هذا الرفض وعلى هذه ال- (لا) .. يجب أن لا يظن أطفالنا وشبابنا أن القضية مجرد بكاء ونياح كما يحاول الأعداء أن يصوروها الأمر لكم. إن الأعداء يخشون من هذا البكاء لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم، ومسيرات تندد بالظالم. علينا أن نحفظ كل هذا، علينا أن نحافظ على هذه الشعائر الدينية. إنها شعائر سياسية يجب أن نحافظ عليها. لا تنخدعوا بهذه الأقلام السامة ولا بمزاعم المخادعين الرامية إلى سلبكم كل ما تملكون. إن هؤلاء يدركون أن مجالس العزاء هذه تذكر بمصائب المظلومين وبجرائم الظلمة في كل العصور وتدعو المظلومين لمواجهةالظالمين والثورة عليهم .. إن هذه المجالس تقدم للبلاد خدمة جليلة وتقدم للإسلام خدمة عظيمة.

من درجات الإخلاص

وهكذا عندما تقرأ صباحاً في دعاء العهد مع الإمام المنتظر (عليه السلام) (اللهم أني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً) فلا تشعر أنك أنت الذي بقدراتك الذاتية المليئة بالنقص والقصور والتقصير والعجز لا تحول عن بيعة الإمام (عليه السلام) ولا تزول أبداً، فقد زلّت أقدام كثيرين وفتنتهم الدنيا وضعفوا أمام المغريات أو الصعوبات، فالثبات على الحق نعمة من الله تعالى وفضل.

أقراء ايضاً

نشاطات المساجد والحيسنيات

نشاطات المواكب والهيئات

نشاطات المؤسسات والروابط

مؤسسات تابعة

مرئيات

قبسات

انفو جرافيك