بسمه تعالى
الأربعاء 3 ذو الحجة
شرعت البعثة في الديار المقدسة ببرنامجها التواصلي مع قوافل الحجاج وضمن هذا السياق زار وفد من البعثة الدينية جمعا من مرشدي قوافل الحجاج العراقيين في محل اقامتهم في مكة المكرمة وافتتح رئيس البعثة حديثه في ضوء الآية القرانية: ((الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الز كاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)).
مبينا ان من أعظم نعم الله تبارك و تعالى على الانسان نعمة التوحيد وان على المرشدين بيان حقيقته لحجاج بيت الله في مواسم الحج، مضافا الى خدمة الحجاج من خلال القيام بالارشاد الديني وايصال صوت الإسلام الذي بُعث به الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم.
وفي سياق متصل أكد رئيس البعثة الدينية على المصاديق التي يتضمنها معنى الشكر لهذه النعمة الجليلة والتي ينبغي ان تبرز بعدة أنماط، ولعل أهمها رفع مستوى أداء العمل الأرشادي ورعاية الكفاءات الأرشادية المتميزة وتنمية قدراتهم، وغيرها من أوجه الشكر لهذه النعمة، وقد استمع الوفد لمقترحات ورؤى المرشدين في مجال رفع مستوى الأداء و تقديم الخدمات النوعية، وقد تم تدوين هذه الأفكار من قبل الوفد لغرض المباشرة بتفعيلها مستقبلا قدر الامكان على المستوى العملي بتوفيق الله تعالى.