*نمط الزهد النبوي
إن الدنيا التي أعرض عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليست هي الدنيا المحرمة، فهذا أوضح مصاديق العصمة ومتطلباتها، وإنما كان إعراضه عن الدنيا المحللة، التي لم يكن هناك بأس من التمتع بها: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ)، وإنما زهد فيها (صلى الله عليه وآله) تواضعاً لله سبحانه .