ومما ينبغي الإلتفات إليه إنّ هذا الثواب المذكور في الرواية إنّما هو بلحاظ هذه الجهة أي كونه مأوى للمسافرين وعابري السبيل وقد يضاف له ثواب آخر بعدد العناوين التي تنطبق على هذا العمل، بعنوان إدخال السرور على المؤمن وقضاء حاجته لأن الزائر المتعب بحاجة إلى المكان الذي يستريح فيه وإلى الطعام الذي يقويه على مواصلة السير وهذا العنوان له ثوابه العظيم.